الجزء الأول..
في محاولات لجعل القرآن يبدو كأنه دقيق علميا، يتسارع المسلمون ليطرحوا ادعاء علم الاجنه الذي بدأ بدقه مثيره للدهشه قبل ان يكتشف الانسان الامر بنفسه. المسلمون يحبون ان يتحدثوا عن قصه اعجاب البروفيسور كيث مور طبيب التشريح السابق في جامعه تورونتو بمعلومات مراحل نمو الجنين الوارده في القرآن.
وكان مايجهله معظم المسلمون هو أن كل هذه المعلومات الوارده في القرآن عن اطوار الجنين كانت قد ذكرت عدة مرات وفي اوقات متعددة قبل ظهور القرآن بعدة قرون. والجدير بالذكر ان بعض ماورد فيها غير دقيق علميا.
هذا ليس وجهة نظر شخصيه انما حتى العلماء المسلمين مثل ابن قيم كان اول من رن جرس الانذار بهذا الخصوص حين اكتشف ان الطرح القرآني كان عباره عن صورة مرآة عن طبيب اغريقي اسمه دكتور كالين
(Aelius Galenus or Claudius Galenu) الذي ولد في القرن الثاني من الميلاد!
في عام 1984 استنتج باسم مسلمان مدير قسم دراسات الشرق الاوسط في جامعه كامبريدج الاتي :
"مراحل النمو التي نصها القرآن والحديث للمؤمنين يتفقان تماما مع الحسابات العلميه لكالين ....... ولا يوجد هناك اي شك في ان دراسات وافكار العصور الوسطى تقيم هذا الاتفاق بين القرآن وكالين, حيث ان العلم العربي استخدم نفس المصطلحات القرآنيه لوصف المراحل المذكوره في كتابات كالين "
(B. Musallam (Cambridge, 1983) Sex and Society in Islam. p. 54)
(B. Musallam (Cambridge, 1983) Sex and Society in Islam. p. 54)
اي بصيغه اخرى عندما يأتي الامر الى علم الاجنه فالقرآن لم يكن اكثر من صدى علمي لمعرفه سابقه اكتشفت قبله ب 450 سنه.
صموئيل حا- كان طبيبا يهوديا في القرن الثاني احد الكثيرين المهتمين بامر الاجنه
صموئيل حا- كان طبيبا يهوديا في القرن الثاني احد الكثيرين المهتمين بامر الاجنه
كانت تسمى peri habbetten اي ثمره الجسد ثم تتطور الى golem اي شئ ملفوف عديم الهيئه ثم shefir meruqqam او بالانجليزية embroidered foetus حيث shefir تعني الكيس السلوي تلي ذلك ubbar اي الشيء المحمول v'alad اي الطفل
ملحوظه خاصه من المترجم : لاحظ لفظ ولد اي مايولد للمرء يعني اصل كلمه ولد ايضا عبريه
وبعد ذلك ben she-kallu chadashav الطفل المكتمل الاشهر.
(J. Needham (Cambridge, 2nd edition 1959) A History of Embryology, p. 77)
ج. نييدهام وضع مايقارب 60 صفحه في كتابه تاريخ الاجنه يشرح فيه علم الاجنه عند الحضارات القديمه الاغريقيه والهنديه والمصريه وفي اقل من صفحه يطرح ماذكره العرب حيث قال "العلم العربي لم يكن مساعدا لعلم الاجنه" بعد ان طرح قائمه التسلسل القرآني للموضوع يطرحه جانبا باعتباره تكرار لما ورد في كتابات ارسطو واير فيدا (J. Needham (Cambridge, 2nd edition 1959) A History of Embryology, p. 82) اي بتعبير اخر مزج بين العلوم الاغريقيه والهنديه القديمه.
الان ماذا عن كيث ل. مور البروفيسور السابق في جامعه تورونتو - كندا حيث يحب المسلمون استخدام عباراته كعالم اكتشف الضياء القرآني؟
ان اشتريت كتابه للمنهاج الدراسي "تطور الانسان" الطبعة السادسة ستجد انه يوجه قُرّائه ليقرأوا ماكتبه باسم مسلمان الذي اقتطفنا كلامه سابقا والذي يوضح ان القرآن هو عباره عن مرآة او صدى ماتردد سابقا على لسان الطبيب كالين والذي كتبه قبل القرآن ب 450 سنه. يبدو ان البروفيسور مور لم يعد معجبا بالاعجاز القرآني الجنيني اليوم كما كان سابقا.
(B. Musallam, The human embryo in Arabic scientific and religious thought, in, G. R. Dunstan (ed.) (University of Exeter Press, 1990) The human embryo: Aristotle and the Arabic and European traditions, pp. 32-46)
------------------------------------------------------
منقول ومترجم من الموقع الاتي
http://www.bible.ca/islam/islam-myths-embryology.htm
(B. Musallam, The human embryo in Arabic scientific and religious thought, in, G. R. Dunstan (ed.) (University of Exeter Press, 1990) The human embryo: Aristotle and the Arabic and European traditions, pp. 32-46)
------------------------------------------------------
منقول ومترجم من الموقع الاتي
http://www.bible.ca/islam/islam-myths-embryology.htm
يتبع..
منقول و منقح من موقع حوارات هادئة و صريحة جدا من على الفيسبوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق